الخاتمة
تعتبر هذه الدراسة القصيرة مساهمة متواضعة من الباحث في خضم الصراع القائم بين الحق والباطل والخير والشر ، وميدان الطفولة جزء من هذا الصراع حيث يريد الأعداء سلبها منا وتلويثها لتكون معول هدم وفساد ودمار للأسرة وللمجتمع .
أردت فيها توضيح معنى الطفولة ومراحلها وعظم المسؤولية عنها والتحذير من التقصير في تربيتها وبيان وسائل تلويثها ثم ذكر سبل المواجهة والعلاج .
ولا بد من التنبيه إلى :
1- دور الأسرة المحوري في توجيه الأطفال وسلامة نشأتهم .
2- أهمية إيجاد البيئة الصالحة .
3- ضرورة الربط بالمسجد فهو المكان الموجه للخير والفضيلة .
4- ضرورة الترشيد بوسائل الإعلام .
ونسأل الله تعالى أن يعين كل راع على حسن الرعاية والتربية وأن يحفظ أطفالنا من التلوث الخلقي وأن يجعلهم هداة مهتدين . إنه على كل شيء قدير .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .