العولمة وتأثيرها على العمل المصرفي الإسلامي + التفاعل مع العولمة
الباحث
الدكتور علاء الدين زعتري
الاختصاص
أستاذ الاقتصاد والفقه المقارن في جامعة طرابلس/ لبنان
المشرف
جامعة طرابلس / كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - لبنان
ملخص البحث

يتعين على البنوك الإسلامية مواجهة التحديات من خلال عدد من الخطوات لعل أبرزها:

ـ دفع مراكز البحث العلمي لوضع بناء نظام اقتصادي إسلامي قادر على مخاطبة ومواجهة المشاكل.

ـ بث روح الثقة والتكامل بين المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية، معتمدين على أن الارتباط بين هذه المؤسسات هو ارتباط وجود أو عدم، وليس ارتباط مصالح أو منافع فحسب.

ـ ضرورة العمل على تفعيل التكامل والتكتل الاقتصادي العربي والإسلامي.

ـ دعم عمل المصارف الإسلامية، ودعوة المسلمين إلى تحويل أموالهم وثرواتهم من المصارف التقليدية إلى المصارف الإسلامية.

ـ الدعوة لأن تكون أوليات استثمار أموال المسلمين داخل البلدان العربية والإسلامية في مشاريع تنموية وإنتاجية.

ـ المسارعة إلى دعم فكرة سوق الأسهم الإسلامية؛ لتدعم مسيرة وحركة المصارف الإسلامية، والمؤسسات المالية والاستثمارية الإسلامية.

ـ  تنويع الاستثمارات مما يقلل المخاطر، والوصول إلى المصارف الشاملة، وتشجيع التوجهات نحو إقامة المشروعات الاستثمارية التكاملية.

ـ التكامل والوصول بالشركات الاستثمارية الإسلامية إلى مستوى الشركات المتعددة الجنسيات.

ـ تذكير المصارف الإسلامية بدورها الاجتماعي والثقافي بالإضافة إلى دور الاقتصادي.

ـ التعاون والتنسيق بين المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية بدل التنافس.

ـ  تقديم خدمات ومنتجات مصرفية جيدة، والعمل على ابتكار الجديد من الأدوات الاستثمارية.

ـ تخفيض التكاليف داخل المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، وتحسين قدراتها التكنولوجية وتوسيع نطاق خدماتها ومنتجاتها.

ـ ضرورة تضافر الجهود لوضع قوانين خاصة لممارسة العمل المصرفي الإسلامي.

ـ تنظيم الصناعة المصرفية والإشراف عليها، وضمان سلامة نظام التمويل، وتحسين سياسة الرقابة المصرفية.

ـ العمل على التمويل في المدى البعيد من خلال سندات وأسهم طويلة الأجل.

ـ العمل على الاندماج، وزيادة رأس مالها من أجل خفض تكاليف التشغيل.

ـ السعي إلى إظهار القدرة على استعادة رؤوس الأموال العربية المستثمرة في أسواق المال العالمية وإعادة تدويرها في أسواق المال العربية والإسلامية.

ـ العمل على تأسيس مجلس أعلى للمصارف الإسلامية، وإنشاء مركز (بنك) معلومات متطور تستفيد منه كافة المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية.

ـ ضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا وخاصة في مجال الخدمات المصرفية، والاستفادة من ثورة المعلومات الحاصلة في جميع مجالات الحياة، وبالتالي فإنه يجب على البنوك أن تواكب هذه التطورات.

ـ تطوير الموارد البشرية لتناسب مجال العمل في الأدوات الجديدة، من خلال ما يأتي:

الاستعانة بخبراء في تقنية المعلومات لتدريب كوادر جديدة من العاملين في المجال المصرفي.

إرسال موظفي المصارف الإسلامية في بعثات تدريبية لاستيعاب الجديد في أدوات التقانة المستخدمة.

 




مُنحت جميعة الإصلاح الإسلامية صفة المنفعة العامة.
أسست عام 1397هـ -1977م
مُرخصة رسمياً من وزارة الداخلية اللبنانية
بموجب العلم..