الإغاثة الإنسانية
بسبب الأحداث الدامية التي تدور رحاها في سوريا الشقيقة منذ ما يزيد عن خمس سنوات، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من العائلات السورية إلى لبنان ولا سيما إلى مدينة طرابلس .

ومع انسداد أفق الحلول المنشودة لوقف الحرب الأهلية وعودة النازحين إلى ديارهم .

وشعوراً بالمسؤولية الشرعية والإنسانية أمام الله عز وجل والتاريخ تابعت جمعية الإصلاح الإسلامية إغاثة الإخوة النازحين السوريين إنسانياً بالتعاون مع :

أولاً: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في جدة التي قدمت مشكورة المساعدات التالية :

-  منح لتعليم الطالبات السوريات في ثانوية الإصلاح الإسلامية بمبلغ: /12,000 /$.

- /300/ حصة غذائية استفادت منها 300 عائلة محتاجة .

- /320/ علبة تمر .

- /150/ حصة من لحوم الأضاحي .

ثانياً : الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي قدمت مشكورة ما يلي :

-  بطانيات وكسوة الشتاء وبلغ عدد المستفيدين: /1500/ عائلة بمعدل ثلاث بطانيات وكسوة شتاء لكل عائلة .

-   مشروع (الخبز): تم تخصيص /255/ ربطة بمعدل ربطتين لكل عائلة .

-   مشروع (الحوامل): تغطية نفقات الولادة الطبيعية للنازحات السوريات في المستشفى الحكومي في طرابلس وعددها: /31/ حالة ولادة .

وقامت الجمعية أيضاً بتقديم أدوية للمرضى عموماً استفاد منها: /49/ مريضاً وبلغت قيمتها: /1189/ دولاراً أميركياً.

مُنحت جميعة الإصلاح الإسلامية صفة المنفعة العامة.
أسست عام 1397هـ -1977م
مُرخصة رسمياً من وزارة الداخلية اللبنانية
بموجب العلم..